ولي المدينة لعبد الملك سبع سنين و أشهر، و هو أحد سبعة من فصحاء الإسلام، سعيد بن العاص، و عبد الرحمن بن عمير الليثي، و أبو الأسود الدؤلي، و محمد بن سعد بن أبي وقاص، و الحسن البصري، و قبيصة بن جابر الأسدي.
و ولد [له] [3] ستة ذكور منهم عبد الرحمن بن أبان. و كان من أزهد الناس، و عقب أبان كثير بناحية الأندلس. توفي بالمدينة في هذه السنة بعد أن فلج سنّه أعظم فالج حتى ضرب به المثل. و كان به وضح عظيم، و صمم شديد، و حول قبيح. و هو و أخواه عمرو و عمر لأم واحدة.
يروي عن عبد اللَّه بن عمرو، و أبي هريرة. و كان عالما حكيما. روى عنه أبو قبيل المعافري و غيره. و كان شفي إذا أقبل يقول عبد اللَّه بن عمرو: جاءكم أعلم من عليها.
[2] طبقات ابن سعد 5/ 112، و تهذيب الكمال 2/ 17، و تقريب التهذيب 1/ 31، و الجرح و التعديل 2/ 295، و التاريخ الكبير 1/ 1/ 450.
[3] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، أوردناه من ت.
[4] طبقات ابن سعد 7/ 2/ 201، و طبقات خليفة 294، 311، و التاريخ الكبير 4/ 2753، و الجرح و التعديل 4/ 1704، و حلية الأولياء 5/ 166، و أسد الغابة 2/ 399، و تاريخ الإسلام 4/ 123، و تقريب التهذيب 1/ 353.
[5] طبقات ابن سعد 6/ 210، 7/ 2/ 102، و طبقات خليفة 311، 322، و التاريخ الكبير 4/ 3020،
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 7 صفحه : 100