تزوجها الحسين بن علي رضي اللَّه عنهما، فولدت له سكينة، و كان يحبها حبا شديدا، و يقول:
لعمرك إنني لأحب دارا * * * تحل بها سكينة و الرّباب
أحبهما و أبذل جلّ مالي [2] * * * و ليس لعاتب عندي عتاب
و كانت الرباب معه يوم الطف، فرجعت إلى المدينة مصابة مع من رجع، فخطبها الأشراف من قريش، فقالت: و اللَّه لا يكون حمو آخر بعد رسول اللَّه ( صلّى اللَّه عليه و سلّم ). فعاشت بعد الحسين رضي اللَّه عنه سنة لم يظلها سقف، فبليت و ماتت كمدا.
417- علقمة بن قيس بن عبد اللَّه، أبو شبل النخعي الكوفي: [3]
و هو عم الأسود و عبد اللَّه ابني يزيد. و خال إبراهيم التيمي.
روى عن عمر، و عثمان، و عليّ، و ابن مسعود، و حذيفة، و أبي الدرداء، و أبي موسى، و غيرهم. روى عنه أبو وائل، و الشعبي، و النخعي و ابن سيرين.
و شهد حرب الخوارج بالنهروان، و كان/ من العلماء الربانيين، مقدما في الحديث و الفقه و الزهد و الورع، و كان يشبه بابن مسعود.
418- عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عوف، أبو الضحاك: [4]
استعمله النبي ( صلّى اللَّه عليه و سلّم ) على نجران اليمن و هو ابن سبع عشرة سنة، و توفي رسول