نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 6 صفحه : 89
ثم دخلت سنة تسع و ستين
فمن الحوادث فيها/ خروج عبد الملك بن مروان إلى عين وردة [1]
قال الواقدي [2]: و استخلف عمرو بن سعيد بن العاص على دمشق فتحصن بها، فبلغ ذلك عبد الملك، فرجع إلى دمشق فحاصره.
و قال غيره [3]: خرج معه إلى بعض الطريق ثم رجع إلى دمشق فتحصن بها.
قال عوانة بن الحكم [4]: خرج عبد الملك من دمشق يريد قرقيسياء، و فيها زفر بن الحارث الكلابي حتى إذا كان في بعض الطريق رجع عمرو بن سعيد عنه ليلا و معه حميد بن حريث بن بحدل الكلابي حتى أتى دمشق و عليها عبد الرحمن بن أم الحكم الثقفي قد استخلفه عبد الملك، فلما بلغه رجوع عمرو هرب و ترك عمله، فدخلها عمرو فغلب عليها و على خزائنها.
و قال آخرون: كانت هذه القصة [5] في سنة سبعين، و ذلك حين سار عبد الملك إلى مصعب نحو العراق، فقال له عمرو بن سعيد [6]: إنك تخرج إلى العراق و قد كان