نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 6 صفحه : 313
527- عبد الرحمن بن يزيد بن جارية بن عامر الأنصاري: [1].
و أمه جميلة بنت ثابت ابن أبي الأقلح، ولد في عهد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم.
528- عمر بن عبد اللَّه بن أبي ربيعة، و اسمه حذيفة بن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم، يكنى أبا الخطاب: [2]
و كان أبو ربيعة يسمى ذا الرمحين، سمي بذلك لطوله، كأنه يمشي على رمحين.
و قيل: بل قاتل في عكاظ برمحين، فسمي بذلك.
ولد عمر ليلة قتل عمر بن الخطاب، و كانت أمه و أم إخوته نصرانية. و أبو جهل بن هشام عم أبيه، و أم عمر بن الخطاب حثمة بنت هشام بن المغيرة بنت عم أبيه، و إخوته عبد اللَّه، و عبد الرحمن، و الحارث بنو عبد اللَّه بن أبي ربيعة. و كان أخوه عبد الرحمن تزوج بنت أبي بكر الصديق بعد طلحة، و ولدت له، و أعقب الحارث و لا عقب لعمر.
و كان عمر شاعرا مجيدا.
روى الزبير بن بكار، قال: حدّثني يعقوب ابن أبي إسحاق [3]، قال: كانت العرب تقر لقريش بالتقدم في كل شيء عليها إلا في الشعر، فلما كان عمر أقرت له الشعراء بالشعر أيضا.
و قال ابن جريج: ما دخل على العواتق في حجالهن [شيء] [4] أضر عليهنّ من شعر عمر بن أبي ربيعة. [5]
و قال هشام بن عروة: لا ترووا فتياتكم شعر عمر بن أبي ربيعة لا يتورطن في الزنا تورطا.