نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 6 صفحه : 184
في هذه السنة ولى عبد الملك أبان بن عثمان المدينة في رجب. و أقام أبان الحج للناس في هذه السنة، و استقضى أبان نوفل بن مساحق. و كان على خراسان أمية بن عبد اللَّه بن خالد، و على قضاء الكوفة شريح، و كان قد استعفى من القضاء قديما، فولى مكانه أبو بردة، و على البصرة زرارة بن أوفى.
و فيها: ولد مروان بن محمد بن مروان.
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
467- حبّة بن جوين بن علي، أبو قدامة العرنيّ، الكوفيّ [1]:
ورد المدائن في حياة حذيفة. و حدث عن ابن مسعود، و عن علي رضي اللَّه عنه.
و شهد وقعة/ النهروان. و كان ثقة عند قوم، و ضعفه الأكثرون [2].
يقال: إن له صحبة، شهد الفتح بمصر، و قتله الروم ببرقة في هذه السنة.
و كان سبب قتله أن الصريخ أتى بنزول الروم على برقة، فأمره عبد العزيز بالنهوض إليهم، فنهض فقتل.
[1] طبقات ابن سعد 6/ 1/ 123، و طبقات خليفة، و التاريخ الكبير 3/ 322، و أحوال الرجال للجوزجانيّ 22، و المعارف 624، و الجرح و التعديل 3/ 1130، و الضعفاء للدار للدّارقطنيّ 178، و تاريخ بغداد 8/ 274، و أسد الغابة، و ميزان الاعتدال 1/ 450، و ديوان الضعفاء للذهبي 819، و تاريخ الإسلام 3/ 15، و الوافي بالوفيات 11/ 289.
[2] قال سليمان بن معبد عن يحيى بن معين: حبة العرني ليس بثقة. و قال الجوزجاني: غير ثقة، و قال النسائي: ليس بالقوي. و قال العجليّ: كوفي، تابعي ثقة.
[3] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من ت.