نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 5 صفحه : 279
شرطته عبد اللَّه بن حصن و القضاء زرارة بن أوفى ثم عزله و ولى القضاء ابن أذينة العبديّ.
و في هذه السنة عزل معاوية عبد اللَّه بن خالد بن أسيد عن الكوفة و ولاها الضحاك بن قيس الفهري.
و فيها: حج بالناس مروان بن الحكم، و كان على المدينة.
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
380- أرقم بن أبي الأرقم بن أسد بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم، أبو عبد اللَّه:
[1] و أمه أميمة بنت الحارث من خزاعة، و خاله نافع بن الحارث بن خزاعة عامل عمر بن الخطاب على مكة.
أخبرنا محمد بن عبد الباقي البزار، قال: أخبرنا الجوهري، قال: أخبرنا ابن حيويه، قال: أخبرنا ابن معروف، قال: حدّثنا ابن الفهم، قال: حدّثنا محمد بن سعد، قال: أخبرنا محمد بن عمران بن هند بن عبد اللَّه بن عثمان بن الأرقم [بن أبي الأرقم المخزومي] [2]، قال: حدّثني أبي، عن يحيى بن عمران بن عثمان بن الأرقم، قال:
حدّثني جدي عثمان بن الأرقم، قال [3]: أنا ابن سبعة في الإسلام، أسلم أبي سابع سبعة، و كانت داره بمكة على الصفا، و هي/ الدار التي كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم يكون فيها في أول الإسلام، و فيها دعي الناس 113/ ب إلى الإسلام، و أسلم فيها خلق كثير، و قال ليلة الإثنين فيها: «اللَّهمّ أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك: عمر بن الخطاب، أو عمرو بن هشام». فجاء عمر بن الخطاب من الغد بكرة فأسلم في دار الأرقم و خرجوا منها و كبروا و طافوا بالبيت طاهرين، فدعيت دار الأرقم دار الإسلام، و تصدق بها الأرقم على ولده، فقرأت نسخة صدقة الأرقم بداره.
«بسم اللَّه الرحمن الرحيم، هذا ما قضى الأرقم في ربعه ما حاذى الصفا، إنها