responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 5  صفحه : 233

يعني أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، فإنه كان يهاجي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم قبل أن يسلم.

و لحسان: [1]

هجوت محمدا فأجبت عنه‌ * * * و عند اللَّه في ذاك الجزاء

أ تهجوه و لست له بكف‌ء * * * فشركما لخيركما الفداء

فإن أبي و والدتي و عرضي [2] * * * لعرض محمد منكم وقاء

لساني صارم لا عيب فيه‌ * * * و بحري ما تكدره [3] الدلاء

أخبرنا إسماعيل بن أحمد، قال: أخبرنا محمد بن هبة الطبري، قال: أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا ابن درستويه، قال: أخبرنا يعقوب بن سفيان، قال: حدّثنا محمد بن حميد، قال: حدّثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت، عن أبيه، قال:

عاش حسان بن ثابت مائة سنة و أربع سنين، و عاش أبوه ثابت مائة سنة و أربع سنين، و كان عبد الرحمن إذا حدّثنا بهذا الحديث اشرأب لها و ثنى رجليه على مثلها، فمات و هو ابن ثمان و أربعين.

344- الحكم بن عمرو الغفاريّ [4]:

صحب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم حتى قبض، ثم تحول إلى البصرة، فولاه زياد بن أبي سفيان خراسان. و قد ذكرنا قصته في تلك الولاية آنفا. و توفي بخراسان سنة خمسين.

345- دحية بن خليفة بن فروة بن فضالة بن زيد [5]:

أسلم قديما و لم يشهد بدرا، و شهد ما بعدها، و كان جبريل يأتي في صورته،


[1] هذه الأبيات من القصيدة السابقة.

[2] في ابن هشام و الديوان: «فإن أبي و والده».

[3] في ابن هشام و الديوان: «لا تكدره».

[4] طبقات ابن سعد 7/ 1/ 18.

[5] طبقات ابن سعد 4/ 1/ 184.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 5  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست