responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 5  صفحه : 226

يكن الّذي أظن فاللَّه أشد بأسا و أشد تنكيلا، و إن لم يكن فلا أحب أن يقتل بي بري‌ء، ثم قضى رضي اللَّه عنه.

أخبرنا محمد بن عبد الملك بن خيرون، قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا أبو عمر بن حيويه، قال: حدّثنا محمد بن خلف، قال: حدّثني أبو عبد اللَّه اليماني، قال: حدّثنا محمد بن سلام الجمحيّ، عن ابن جعدة، قال:

كانت جعدة بنت الأشعث بن قيس تحت الحسن بن علي فدس إليها يزيد أن سمي حسنا حتى أتزوجك، ففعلت، فلما مات الحسن بعثت جعدة إلى يزيد تسأله الوفاء بما وعدها، فقال: إنا و اللَّه لم نرضك للحسن أ فنرضاك لأنفسنا.

مرض الحسن أربعين يوما، و توفي في ربيع الأول من هذه السنة، و هو ابن سبع و أربعين سنة، و صلّى عليه سعيد بن العاص بالمدينة، و دفن بالبقيع، و قيل: إنه توفي في سنة خمسين، و قيل: إحدى و خمسين‌

.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 5  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست