نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 5 صفحه : 225
قبلها، إلا أن في تاريخ موت المغيرة اختلافا قد ذكرناه.
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
340- الحسن بن علي بن أبي طالب رضوان اللَّه تعالى عليهما: [1]
ولد سنة ثلاث من الهجرة، و كان يشبه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم ما بين الصدر إلى الرأس، و الحسين/ يشبه ما كان أسفل [من ذلك] [2]، و كان له من الولد خمسة عشر ذكرا، 91/ أ و ثمان بنات.
أخبرنا محمد بن أبي طاهر، قال: أخبرنا الجوهري، قال: أخبرنا أبو عمر بن حيويه، قال: أخبرنا ابن معروف، قال: حدّثنا الحسين بن الفهم، قال: حدّثنا محمد بن سعد، قال: أخبرنا علي بن محمد، عن خلاد بن عبيدة، عن علي بن زيد، قال:
حج الحسن خمس عشرة حجة ماشيا و إن النجائب لتقاد معه.
و خرج من ماله للَّه مرتين، و قاسم اللَّه ماله ثلاث مرات، حتى انه كان ليعطي نعلا و يأخذ نعلا.
أخبرنا محمد بن عبد الباقي بن سلمان، قال: أخبرنا أبو نعيم الأصبهاني، قال:
حدّثنا محمد بن علي، قال: حدّثنا أبو عروبة الحراني، قال: حدّثنا سليمان بن محمد بن خالد، قال: حدّثنا ابن علية، عن ابن عون، عن محمد بن إسحاق، قال: دخلت أنا و رجل على الحسن نعوده، فقال: قد ألقيت طائفة من كبدي و إني قد سقيت السم مرارا فلم [3] أسق مثل هذه المرة. ثم دخلت عليه من الغد و هو يجود بنفسه و الحسين عند رأسه، فقال: يا أخي من تتهم؟ [4] قال: لم، لتقتله؟ قال: نعم، قال: إن