نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 5 صفحه : 192
إذا شرعت فيه الأسنة خاضها * * * إلى الموت حتى يترك الرمح أحمرا
ثم تزوجها عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه فأولم، و
كان فيمن دعا علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه فقال له: يا أمير المؤمنين دعني أكلم عاتكة، فقال: كلمها يا أبا الحسن، فأخذ علي رضي اللَّه عنه بجانب الخدر، ثم قال: يا عدية نفسها، تقولين:
آليت لا تنفك عيني قريرة * * * عليك و لا ينفك جلدي أصفر
فبكت، فقال عمر: ما دعاك إلى هذا يا أبا الحسن، كل النساء تفعلن هذا.
ثم قتل 78/ ب عنها،/ ثم تزوجها الزبير، فكانت تخرج إلى المسجد و كان يكره خروجها و يحرج من منعها، فخرجت ليلة إلى المسجد، و خرج الزبير فسبقها إلى مكان مظلم، فلما مرت به وضع يده على بعض جسدها، فرجعت تتشنج ثم لم تخرج بعد ذلك، فقال لها الزبير:
مالك لا تخرجين إلى المسجد كما كنت تفعلين؟ فقالت: فسد الناس، فقال: أنا فعلت ذلك، فقالت: أ ليس يقدر غيرك أن يفعل مثله، و لم تخرج حتى قتل عنها الزبير
.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 5 صفحه : 192