فحصروها و نصبوا عليها [المجانيق و] [3] العرادات [4]، فجعل لا يدنو منها أحد إلا هلك، فقتل معضد في تلك الأيام، ثم اجتمع أهل بلنجر [5] و الترك معهم، و أصيب عبد الرحمن، و أخذ القوم جسده، فجعلوه في سفط، فهم يستسقون/ به و يستنصرون، 4/ ب و انهزم المسلمون و فيهم سلمان الفارسيّ و أبو هريرة.