responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 5  صفحه : 168

و روى عن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم، و شهد مع سعد قتال الفرس بالعراق، و كان على راية كندة بصفين مع عليّ رضي اللَّه عنه، و حضر قتال الخوارج بالنهروان، و ورد المدائن ثم عاد إلى الكوفة فأقام بها حتى مات في الوقت الّذي صالح فيه الحسن معاوية، و توفي ابن ثلاث و ستين سنة.

313- بشير بن عبد المنذر، أو لبابة [1]:

رده رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم من الروحاء حين خرج إلى بدر، و استعمله على المدينة و ضرب له بسهمه و أجره، فكان كمن شهدها، و شهد أحدا، و استخلفه على المدينة 68/ أ حين خرج إلى غزاة السويق،/ و كانت معه راية بني عمرو بن عوف في غزاة الفتح، و شهد مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم جميع المشاهد، و لما استشاروه ببني قريظة أشار إليهم أنه الذبح، ثم ندم فارتبط إلى أسطوانة حتى تاب اللَّه عليه.

314- تميم بن أوس بن خارجة بن سويد الداريّ، و يكنى أبا رقية [2]:

وفد على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم مع جماعة الداريين عند منصرفه من تبوك، فأقاموا حتى توفي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم.

أخبرنا أبو بكر بن عبد الباقي، قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا ابن حيويه، قال: أخبرنا أحمد بن معروف، قال: أخبرنا الحسين بن الفهم، قال: أخبرنا محمد بن سعد، قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثني العطاف بن خالد، عن خالد بن سعيد، قال: قال تميم الداريّ:

كنت بالشام حين بعث رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم، فخرجت إلى بعض حاجتي، فأدركني الليل، فقلت: أنا في جوار عظيم هذا الوادي الليلة. قال: فلما أخذت مضجعي إذ مناد ينادي لا أراه: عذ باللَّه فإن الجن لا تجير أحدا على اللَّه، فقلت: ما تقول؟ قال:

قد خرج رسول اللَّه الأمين و صلينا خلفه بالحجون و أسلمنا و اتبعناه و وهن كيد الجن و رميت بالشهب، و انطلق إلى محمد فأسلم، فلما أصبحت ذهبت إلى دير أيوب فسألت‌


[1] طبقات ابن سعد 3/ 2/ 29.

[2] طبقات ابن سعد 7/ 2/ 129.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 5  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست