نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 5 صفحه : 169
راهبا به و أخبرته الخبر، فقال: قد صدقوك، نجده قد خرج من الحرم و هو خير الأنبياء فلا تسبق إليه، قال: فتكلفت الشخوص حتى جئت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم و أسلمت.
قال محمد بن سعد: و أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء، قال: أخبرنا خالد الحداء، عن أبي قلابة، قال:
كان تميم الداريّ يختم القرآن في سبع ليال.
قال علماء السير: استأذن تميم عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه أن يقص على الناس، فأذن له، فلما قتل عثمان رضي اللَّه عنه تحول إلى الشام.
315- الحارث بن خزمة بن/ عدي بن أبيّ بن غنم، أبو بشير [1]:
68/ ب شهد بدرا و المشاهد كلها مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم و توفي في هذه السنة، و هو ابن سبع و ستين سنة.
شهد الفتح بمصر، و اختط بها، و كان أمير المدد الذين أمد بهم عمر بن الخطاب. و كان على شرطة مصر في إمرة عمرو بن العاص لمعاوية، قتله خارجي بمصر في هذه السنة و هو يظن أنه عمرو بن العاص.
317- خوات بن جبير، أبو عبد اللَّه، و قيل أبو صالح الأنصاري المديني [3]:
و هو صاحب ذات النّحيين في الجاهلية التي ضرب بها المثل، فقيل: «أشغل من ذات النّحيين».
أسلم خوات و خرج مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم [إلى بدر] [4]، فأصابه بالروحاء حجر، فكسر، فرده النبي صلّى اللَّه عليه و سلّم إلى المدينة، و ضرب له بأجره و بسهمه فكان كمن شهدها.