responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 4  صفحه : 339

و من الحوادث في هذه السنة:

أنه لما قتل عمر أتهم ابنه عبيد اللَّه: الهرمزان [1] و جفينة فقتلهما، و كان الهرمزان قد أسلم، و جفينة نصراني.

[أخبرنا محمد بن الحسين، و إسماعيل بن أحمد قالا: أخبرنا ابن النقور قال:

أخبرنا المخلص قال: حدّثنا أحمد بن عبد اللَّه قال: حدّثنا السري بن يحيى قال:

حدّثنا شعيب قال: حدّثنا سيف، عن يحيى بن سعيد] [2] عن سعيد بن المسيب: أن عبد الرحمن بن أبي بكر غداة طعن عمر رضي اللَّه عنه قال: مررت على أبي لؤلؤة عشاء أمس و معه جفينة و الهرمزان، و هما نجي، فلما رهقتهم ثاروا و سقط منهم خنجر له رأسان، نصابه في وسطه، فانظروا بأي شي‌ء قتل؟ فجاء قاتل أبي لؤلؤة بالخنجر الّذي وصف عبد الرحمن، فسمع بذلك عبيد اللَّه، فأمسك حتى مات عمر، ثم اشتمل [3] على السيف، فأتى الهرمزان فقتله، فلما عضّه السيف قال: لا إله إلا اللَّه، ثم مضى حتى أتى جفينة- و كان نصرانيا من أهل الحيرة ظئرا لسعد بن مالك، أقدمه المدينة للملح الّذي بينه و بينه، و ليعلم بالمدينة الكتابة- فلما علاه بالسيف قبص [4] من عينيه، و تلقى ذلك صهيبا، فبعث إليه عمرو بن العاص، فلم يزل به حتى ناوله السيف، و ثاوره سعد، فأخذ بشعره، و جاءوا/ إلى صهيب.

[و حدّثنا سيف، عن ابن الشهيد الحجي‌] [5]، عن ابن سابط قال: لما بويع عثمان قال: قولوا فيما أحدث عبيد اللَّه بن عمر. فقالوا: القود القود. و نادى جمهور الناس لعلكم تريدون [6] أن تتبعوا عمر ابنه، اللَّه اللَّه أبعد اللَّه الهرمزان و جفينة. قال سيف: و في رواية أخرى: فقال عثمان لابن الهرمزان: هذا قاتل أبيك، و أنت أولى به منا، فاذهب به‌


[1] في الأصل: «به عبد اللَّه بن الهرمزان».

[2] في الأصل: «روى المؤلف بإسناده عن سعيد بن المسيب».

[3] في الأصل: «استحل».

[4] في الأصل: «فيض».

[5] في الأصل: «روى المؤلف بإسناده عن ابن سابط».

[6] في الأصل: «يريدون».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 4  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست