responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 4  صفحه : 239

[أخبرنا أبو البركات ابن علي البزاز، أخبرنا أحمد بن علي الطرثيثي، أخبرنا هبة اللَّه بن الحسن الطبري، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن، حدّثنا عبد اللَّه بن محمد بن زياد، حدّثنا محمد بن عزيز، قال: حدّثني سلامة بن روح، عن عقيل، عن ابن شهاب‌] [1]، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلم‌:

«كم من ضعيف متضعف ذي طمرين لو أقسم على اللَّه لأبره، منهم البراء بن مالك».

و أن البراء لقي زحفا من المشركين و قد أوجف المشركون في المسلمين، فقالوا: يا براء إن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلم قال إنك لو أقسمت على اللَّه لأبرك، فأقسم على ربك، فقال: أقسمت عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم، فمنحوا أكتافهم. ثم التقوا على قنطرة السوس فأوجفوا في المسلمين، فقالوا: اقسم يا براء على ربك، [فقال: أقسمت عليك يا ربي‌] [2] لما منحتنا أكتافهم و ألحقتني بنبيي صلّى اللَّه عليه و آله و سلم، فمنحوا أكتافهم، و قتل شهيدا.

قال مؤلف الكتاب: قد ذكرنا آنفا أنه قتل يوم تستر

. 191- [حدير: [3]

جاء في الحديث أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلم قسم في بعض الأيام قسما و نسي حديرا، فنزل جبريل فقال: يا محمد نسيت حديرا، فأرسل النبي صلّى اللَّه عليه و آله و سلم في طلبه، قال الّذي ذهب في طلبه: فأدركته و هو يقول: سبحان اللَّه، و الحمد للَّه و لا إله إلا اللَّه و اللَّه أكبر، فقلت: يا هذا ارجع إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلم فقد عوتب فيك، فقال: يا من لم تنس حديرا اجعل حديرا لا ينساك.

أخبرنا محمد بن ناصر، أخبرنا المبارك بن عبد الجبار، أخبرنا عبد العزيز بن علي الأزجي، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن جعفر الساجي، حدّثنا عبد العزيز بن‌


[1] ما بين المعقوفتين: من أ، و في الأصل: «روى المؤلف بإسناده عن أنس بن مالك».

[2] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل: و أوردناه من أ.

[3] هذه الترجمة من أ، و في الأصل: «بعده حدير حكايته في صفة الصفوة». و ترجمته في حلية الأولياء 6/ 100.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 4  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست