لما فرغ شرحبيل من وقعة فحل نهد في الناس [3] و معه عمرو إلى [أهل] [4] بيسان، فنزلوا عليهم فحاصروهم أياما، ثم أنهم خرجوا عليهم فقاتلوهم، فأناموا من خرج إليهم، و صالحوا بقية أهلها، فقبل ذلك على صلح دمشق
. ذكر طبرية
[5] و بلغ أهل طبرية الخبر، فصالحوا أبا/ الأعور على أن يبلغهم شرحبيل، ففعل، فصالحوهم على صلح دمشق، و تم صلح الأردن، و تفرقت الأمداد في مدائن الأردن و قراها، و كتب إلى عمر بالفتح
قد ذكرنا أن عمر أول ما ولي ندب الناس مع المثنى بن حارثة الشيبانيّ إلى أهل فارس قبل صلاة الفجر، من الليلة التي مات فيها أبو بكر رضي اللَّه عنه، ثم أصبح فبايع الناس، و عاد فندب الناس [إلى فارس] [7]، و كان وجه فارس من أكره الوجوه إليهم