نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 4 صفحه : 128
قال أبو بكر: لي من مالي ما رضي ربي من الغنيمة [1]، فأوصى بالخمس [2].
[قال] ابن سعد: [و أخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدّثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة] [3] عن عائشة، قالت:
لما حضرت أبا بكر الوفاة جلس فتشهد ثم قال: أما بعد يا بنية، فإن أحب الناس غنى إليّ بعدي أنت، و إن أعز الناس عليّ فقرا بعدي أنت، و إني كنت نحلتك جداد عشرين وسقا من مالي فوددت و اللَّه أنك حزتيه و أخذتيه [4]، فإنما [هو مال الوارث] [5] و هما أخواك و أختاك. قالت:/ قلت: هذان أخواي فمن أختاي؟ قال: ذو بطن ابنة خارجة فإنّي أظنها جارية [6].
[قال] ابن سعد: [و أخبرنا وكيع، قال: حدّثنا هشام، عن أبيه] [7]، عن عائشة، قالت:
ما ترك أبو بكر دينارا و لا درهما ضرب اللَّه سكتة [8].
[قال محمد بن سعد: و أخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدّثنا مالك بن المغول] [9]، عن أبي السفر، قال:
مرض أبو بكر، فقالوا: ألا تدعو الطبيب؟ فقال: قد رآني فقال إني فعال لما أريد [10]
.
[1] في الأصل: «لي من مالي ما أوصى به ربي» و ما أوردناه من ابن سعد.