responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 92

و يقال: إن عبد اللَّه بن جحش لما رجع من نخلة خمس ما غنم، و قسم بين أصحابه سائر الغنائم، فكان أول خمس خمس في الإسلام.

و يقال إن النبي صلّى اللَّه عليه و سلّم وقف غنائم نخلة حتى رجع من بدر، فقسمها مع غنائم بدر، و أعطى كل قوم حقهم.

و في هذه السرية سمى عبد اللَّه بن جحش أمير المؤمنين‌] [1].

و

قال عروة [2]: كتب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم لعبد اللَّه بن جحش كتابا، و أمره أن لا ينظر فيه حتى يسير يومين ثم ينظر فيه، و يمضي و لا يستكره أحدا من أصحابه فلما سار يومين نظر فيه، فإذا فيه: «و إذا نظرت في كتابي هذا، فسر حتى تنزل بطن نخلة، فترصّد بها قريشا [و تعلم لنا من أخبارهم‌] [3]» و أخبر أصحابه، فمضوا معه، و لم يتخلّف منهم أحد، فنزل نخلة، فمرت بهم [4] عير لقريش تحمل زبيبا و أدما و تجارة [من تجارة قريش‌] [5] فيها [منهم‌] [6] عمرو بن الحضرميّ [7]، و عثمان بن عبد اللَّه بن المغيرة، و أخوه نوفل، و الحكم بن كيسان، فتشاور القوم فيهم، و ذلك في آخر يوم من رجب.

و في رواية عن جندب بن عبد اللَّه قال [8]: لم يدروا ذلك اليوم من رجب أو جمادى الآخرة.

ثم أجمعوا [9] على الإقدام عليهم، فرمى واقد بن عبد اللَّه التميمي عمرو بن‌


[1] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و ما أوردناه من أ.

و إلى هنا انتهى ما في الطبقات، و من هنا إلى آخر خبر الغزوة ساقط من أ.

[2] الخبر في تاريخ الطبري 2/ 410، و ابن هشام 1/ 604، و تفسير الطبري 4/ 302- 305.

[3] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و أوردناه من تاريخ الطبري 2/ 411.

[4] في الطبري: «فمرت به».

[5] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل. و أوردناها من تاريخ الطبري.

[6] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و أوردناها من تاريخ الطبري.

[7] قال ابن هشام: «و اسم الحضرميّ عبد اللَّه بن عباد، أحد الصدف، و اسم الصدف عمرو بن مالك، أحد السكون بن المغيرة بن أشرس بن كندة، و يقال الكندي».

[8] الخبر في تاريخ الطبري 2/ 415، و تفسير الطبري 4/ 306، 307.

[9] هنا رجع الحديث لعروة.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست