نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 3 صفحه : 84
نزل عليه، و نزل عليه جماعة منهم: أبو عبيدة، و المقداد، و خباب في آخرين [1].
و توفي قبل [2] قدوم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم المدينة بيسير، و كان رجلا صالحا
. [ذكر من توفي من المشركين]
[3] و في هذه السنة مات من المشركين: العاص بن وائل السهمي، و الوليد بن المغيرة.
أخبرنا إسماعيل بن احمد السمرقندي قال: أخبرنا محمد بن هبة الطبري قال:
أخبرنا أبو أعلى بن صفوان قال: حدّثنا أبو بكر بن عبد اللَّه بن محمد القرشي قال:
أخبرنا أبو كريب قال: أخبرنا محمد بن الصلت، عن ابن أبي زائدة، عن مجالد، عن الشعبي قال:
لما حضر الوليد بن المغيرة جزع، فقال له أبو جهل: يا عم، ما يجزعك؟ قال:
و اللَّه ما بي جزع من الموت، و لكني أخاف أن يظهر دين ابن أبي كبشة بمكة، فقال أبو سفيان: يا عم، لا تخف فأنا ضامن أن لا يظهر
[ذكر ما جرى في السنة الثانية من الهجرة]
[4] ثم دخلت سنة اثنتين من الهجرة. فمن الحوادث فيها:
[زواج علي بن أبي طالب بفاطمة رضي اللَّه عنهما]
[5] [أن علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه] [6] تزوج فاطمة رضي اللَّه عنها في صفر لليال بقين منه، و بنى بها في ذي الحجة.
[1] «و خباب في آخرين ...» حتى آخر الترجمة ساقطة من أ.
[2] في طبقات ابن سعد: «ثم لم يلبث كلثوم بن الهدم بعد قدوم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم المدينة إلا يسيرا حتى توفي، و ذلك قبل أن يخرج رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم إلى بدر بيسير، و كان غير مغموص عليه في إسلامه، و كان رجلا صالحا».