responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 306

خلوا بني الكفار عن سبيله‌ * * * اليوم نضربكم على تنزيله‌

/ ضربا يزيل الهام عن مقيله‌ * * * و يذهل الخليل عن خليله‌

فقال له عمر: يا ابن رواحة بين يدي رسول اللَّه و في حرم اللَّه تقول شعرا، فقال النبي صلّى اللَّه عليه و سلّم: «خل عنه يا عمر، فلهي أسرع فيهم من نضح النبل [1]. و أمر النبي صلّى اللَّه عليه و سلّم بلالا فأذن على ظهر الكعبة، و أقام بمكة ثلاثا، فلما كان عند الظهر من اليوم الرابع أتاه سهيل بن عمرو، و حاطب بن عبد العزى، فقالا: قد انقضى أجلك فاخرج عنا، فأمر أبا رافع فنادى بالرحيل، و قال: «لا يمسين بها أحد من المسلمين». و خرجت بنت حمزة فاختصم فيها علي و جعفر و زيد، فقضى بها النبي صلّى اللَّه عليه و سلّم لجعفر لأن خالتها أسماء بنت عميس عنده.

و ركب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم حتى نزل بسرف- و هي على عشرة أميال من مكة- فتزوج ميمونة بنت الحارث، زوجه إياها العباس و كان يلي أمرها، و هي أخت أم ولده، و كانت آخر امرأة تزوجها و بنى بها في سرف‌

. [و من الحوادث في هذه السنة

سرية ابن أبي العوجاء إلى بني سليم في ذي الحجة [2].

و ذلك أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم بعث ابن أبي العوجاء السلمي في خمسين رجلا إلى بني سليم، فخرج و تقدمه عين لهم كان معه فحذرهم فجمعوا، فأتاهم و هم معدون له، فدعاهم إلى الإسلام، فأبوا فتراموا بالنبل، و أصيب ابن أبي العوجاء جريحا، و قدموا المدينة في أول يوم من صفر سنة ثمان‌]

. ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

101- بشر بن البراء بن معرور بن صخر [3]:

شهد العقبة و كان من الرماة المذكورين، و شهد بدرا و أحدا و الخندق و الحديبيّة


[1] في الأصل: الليل.

[2] هذه السرية ساقطة من الأصل كلها. و راجع طبقات ابن سعد 2/ 1/ 89.

[3] طبقات ابن سعد 3/ 2/ 111.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست