responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 307

و خيبر. و أكل مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم من الشاة المسمومة فمات مكانه، و يقال: بل بقي سنة مريضا و مات.

و

قال النبي صلّى اللَّه عليه و سلّم: «من سيدكم [يا بني سلمة]؟» [1]. قالوا: الجد بن قيس على أنه رجل فيه بخل. قال: «و أي داء أدوأ من البخل؟ بل سيدكم بشر بن البراء بن معرور»

[2]

. 102- [ثقيف بن عمر، و يقال: بقاف:

شهد بدرا و توفي في هذه السنة] [3]

. 103- ثويبة، مولاة أبي لهب [4]:

أرضعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم قبل حليمة. و ذكر أبو نعيم الأصفهاني أن بعض العلماء اختلف في إسلامها.

[أخبرنا محمد بن عبد الباقي، أخبرنا أبو محمد الجوهري، أخبرنا أبو عمرو بن حيويه، أخبرنا أحمد بن معروف، أخبرنا الحارث بن أبي أسامة، أخبرنا] [5] محمد بن سعد، قال: أخبرنا محمد بن عمر، عن غير واحد من أهل العلم، قالوا: كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم يصل ثويبة و هو بمكة، و كانت خديجة رضي اللَّه عنها/ تكرمها و هي يومئذ مملوكة، و طلبت إلى أبي لهب أن تبتاعها منه لتعتقها فأبى أبو لهب، فلما هاجر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم إلى المدينة أعتقها أبو لهب، و كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم يبعث إليها بصلة و كسوة، حتى جاءه خبرها أنها قد توفيت سنة سبع مرجعه من خيبر، فقال: «ما فعل ابنها مسروح؟» فقيل: مات قبلها و لم يبق من قرابتها أحد [6]

. 104- [الحارث بن حاطب بن عمرو [7]:

رده رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم من الروحاء حين توجه إلى بدر إلى بني عمرو بن عوف في‌


[1] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و أوردناه من ابن سعد.

[2] الخبر في طبقات ابن سعد 3/ 2/ 112.

[3] الترجمة ساقطة كلها من أ.

[4] طبقات ابن سعد 1/ 1/ 67.

[5] ما بين المعقوفتين: مكانها في الأصل: «قال محمد بن سعد»، و ما أوردناه من أ.

[6] الخبر في طبقات ابن سعد 1/ 1/ 267، 268.

[7] طبقات ابن سعد 3/ 2/ 32، و هذه الترجمة حتى آخر ترجمة محمود بن مسلمة بن سلمة ساقط من الأصل.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست