نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 3 صفحه : 307
و خيبر. و أكل مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم من الشاة المسمومة فمات مكانه، و يقال: بل بقي سنة مريضا و مات.
و
قال النبي صلّى اللَّه عليه و سلّم: «من سيدكم [يا بني سلمة]؟» [1]. قالوا: الجد بن قيس على أنه رجل فيه بخل. قال: «و أي داء أدوأ من البخل؟ بل سيدكم بشر بن البراء بن معرور»
أرضعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم قبل حليمة. و ذكر أبو نعيم الأصفهاني أن بعض العلماء اختلف في إسلامها.
[أخبرنا محمد بن عبد الباقي، أخبرنا أبو محمد الجوهري، أخبرنا أبو عمرو بن حيويه، أخبرنا أحمد بن معروف، أخبرنا الحارث بن أبي أسامة، أخبرنا] [5] محمد بن سعد، قال: أخبرنا محمد بن عمر، عن غير واحد من أهل العلم، قالوا: كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم يصل ثويبة و هو بمكة، و كانت خديجة رضي اللَّه عنها/ تكرمها و هي يومئذ مملوكة، و طلبت إلى أبي لهب أن تبتاعها منه لتعتقها فأبى أبو لهب، فلما هاجر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم إلى المدينة أعتقها أبو لهب، و كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم يبعث إليها بصلة و كسوة، حتى جاءه خبرها أنها قد توفيت سنة سبع مرجعه من خيبر، فقال: «ما فعل ابنها مسروح؟» فقيل: مات قبلها و لم يبق من قرابتها أحد [6]