responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 256

ثم كانت سرية زيد بن حارثة إلى بني سليم بالجموم [1]

في [شهر] [2] ربيع الآخر [سنة ست من مهاجر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم‌] [3].

[قال ابن سعد] [4]: بعث رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم زيد بن حارثة إلى بني سليم [5] فسار حتى ورد الجموم ناحية بطن نخل [عن يسارها- و بطن نخل من المدينة على أربعة برد] [6]- فأصابوا عليه امرأة [من مزينة] يقال لها حليمة، فدلتهم على محلة من محال بني سليم، فأصابوا في تلك المحلة نعما [7] و شاء و أسرى. و كان فيهم زوج حليمة [المزنية] [8]، فلما قفل زيد [بن حارثة] بما أصاب وهب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم للمرأة نفسها و زوجها، [فقال بلال بن الحارث المزني في ذلك شعرا:

لعمرك ما أخنى المسول و لا ونت‌ * * * حليمة حتى راح ركبهما معا]

[9]

ثم كانت سرية زيد [بن حارثة] [10] أيضا إلى العيص [11].

و بينها و بين المدينة أربع ليال [12] في جمادى الأولى [سنة ست من مهاجر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم.


[1] طبقات ابن سعد 2/ 1/ 62، و تاريخ الطبري 2/ 641، و الكامل 2/ 92، و البداية و النهاية 4/ 178.

[2] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و أوردناه من أ، و ابن سعد.

[3] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و أوردناه من أ، و ابن سعد.

[4] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و أوردناه من أ، و ابن سعد.

[5] في الأصل: «و ذلك أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم بعث زيد إلى بني سليم».

[6] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و أوردناه من أ، و ابن سعد.

[7] في الأصل: «فأصابوا منها نعما».

[8] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و أوردناه من أ، و ابن سعد.

[9] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و أوردناه من أ، و ابن سعد.

[10] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و أوردناه من أ.

[11] المغازي للواقدي 2/ 553، و طبقات ابن سعد 2/ 1/ 63، و تاريخ الطبري 2/ 641، و الكامل 2/ 92، و البداية و النهاية 4/ 178.

[12] في أ: «ليلة».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست