responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 255

فقتلوهم [1]، فوقع محمد بن مسلمة جريحا [فضرب كعبه فلا يتحرك، و جردوهم من الثياب. و مرّ بمحمد بن مسلمة رجل من المسلمين‌] [2] فحمله حتى ورد به المدينة [3]، فبعث رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم أبا عبيدة بن الجراح في أربعين رجلا إلى مصارعهم فلم يجدوا أحدا و وجدوا نعما و شاء فساقه و رجع‌

. ثم كانت سرية أبي عبيدة إلى ذي القصة أيضا [4].

في [شهر] [5] ربيع الآخر [سنة ست من مهاجر النبي صلّى اللَّه عليه و سلّم‌] [6].

[قالوا] [7]: أجدبت بلاد بني ثعلبة و أنمار [8]، و وقعت سحابة بالمراض [إلى تغلمين [9]- و المراض على ستة و ثلاثين ميلا من المدينة] [10]- فسارت بنو محاربة و ثعلبة و أنمار إلى تلك السحابة، و أجمعوا أن يغيروا على سرح المدينة [و هو يرعى بهيفا- موضع على سبعة أميال من المدينة] [11] فبعث رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم أبا عبيدة بن الجراح في أربعين رجلا من المسلمين‌] [12] حين صلوا المغرب، فمشوا ليلتهم حتى وافوا ذا القصة مع [عماية الصبح، فأغاروا عليهم فاعجزوهم هربا في الجبال، و أصاب رجلا واحدا فأسلم فتركه، و أخذ نعما من نعمهم، فاستاقه و رثّة [13] من متاعهم، و قدم [بذلك‌] المدينة فخمسه رسول اللَّه/ صلّى اللَّه عليه و سلّم و قسم ما بقي عليهم [14]

.


[1] في الأصل: «ثم حمل العدو عليهم فقتلوهم».

[2] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و أوردناه من أ، و ابن سعد.

[3] في الأصل «و حمله رجل من المسلمين إلى المدينة».

[4] المغازي للواقدي 2/ 552، و طبقات ابن سعد 2/ 1/ 62، و تاريخ الطبري 2/ 641، و الكامل 2/ 92، و البداية و النهاية 4/ 178.

[5] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و أوردناه من أ، و ابن سعد.

[6] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و أوردناه من أ، و ابن سعد.

[7] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و أوردناه من أ، و ابن سعد.

[8] في الأصل: «و ذلك أن بلاد بني ثعلبة و أنمار أجدبت». و ما أوردناه من أ، و ابن سعد.

[9] تغلمين: موضع من بلاد بني فزارة قبل ريم (معجم ما استعجم 203).

[10] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و ما أوردناه من أ، و ابن سعد.

[11] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و ما أوردناه من أ، و ابن سعد.

[12] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و ما أوردناه من أ، و ابن سعد.

[13] في الأصل: و شيئا.

[14] في الأصل: «و قسم باقيه عليهم».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست