responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 19

قال: أخبرنا أحمد بن سليمان الطوسي قال: حدّثنا الزبير بن بكار قال: حدثني محمد بن حسن، عن علي بن المغيرة، عن ابن أبي داود قال‌:

دخل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم على خديجة بنت خويلد و هي في مرضها الّذي توفيت فيه، فقال لها: «يا لكره مني ما أرى منك يا خديجة و قد يجعل اللَّه في الكره خيرا كثيرا، أما علمت أن اللَّه قد زوجني معك في الجنة مريم ابنة عمران و كلثم أخت موسى، و آسيا امرأة فرعون».

قالت: و قد فعل اللَّه ذلك يا رسول اللَّه؟

قال: «نعم».

قالت: بالرفاء و البنين.

قال مؤلف الكتاب: توفيت خديجة في هذه السنة و هي بنت خمس و ستين.

و دفنت بالحجون، و نزل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم في حفرتها، و لم يكن يومئذ سنّة الجنازة الصلاة عليها

.- السكران بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود:

[1] أسلم، قديما بمكة، و هاجر إلى الحبشة و معه امرأته سودة بنت زمعة، فمات في هذه السنة بأرض الحبشة.

و قيل: بمكة، فتزوج رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم سودة [2]

. 4- عبد مناف، أبو طالب:

[عم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم‌] [3] و قد سبق ذكره [4]

.


[1] طبقات ابن سعد 4/ 1/ 149. و فيه: و أمه حبّى بنت قيس بن ضبيس، و كان له من الولد عبد اللَّه، و أمه سودة بنت زمعة.

[2] و كانت أول امرأة تزوجها بعد موت خديجة بنت خويلد.

[3] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و أوردناه من أ.

[4] في أ: «قد سبق ذكر وفاته فيما قبل».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست