responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 159

كان علينا من البلاء، حاربتنا العرب فرمتنا عن قوس واحدة، و نحن نريد التنحّي عنه، و معي رجال من قومي على مثل رأيي، و قد أردت أن آتيك بهم، فنبتاع منك طعاما و تمرا، و نرهنك ما يكون لك [فيه‌] [1] ثقة، فقال: جي‌ء بهم متى شئت، فاجتمعوا و أتوا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم، فمشى معهم حتى أتى البقيع، ثم وجههم و قال: امضوا على بركة اللَّه، فمضوا حتى انتهوا إلى حصنه، فخرج إليهم فقتلوه، و أتوا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم‌

. [زواج عثمان بن عفان أم كلثوم‌]

[2] و من الحوادث في هذا الشهر من هذه السنة: تزوج عثمان بن عفان أم كلثوم بنت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم، و أدخلت عليه في جمادى الآخرة

. [غزوة بني سليم‌]

[3] و في هذه السنة: غزا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم بني سليم، و ذلك لست ليال خلون من جمادى الأولى. [على رأس سبع و عشرين شهرا من مهاجرته‌] [4]، ببحران، و هو بناحية [الفرع‌] [5] و بين الفرع و المدينة ثمانية برد [6].

و ذلك أنه بلغه أن بها جمعا من بني سليم، فخرج في ثلاثمائة و استخلف ابن أم مكتوم فوجدهم تفرقوا، فرجع و لم يلق كيدا، و كانت غيبته عشر ليال‌

.


[1] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و أوردناه من ابن سعد.

[2] تاريخ الطبري 2/ 491، 492، و الكامل 2/ 40.

[3] المغازي للواقدي 1/ 196، و طبقات ابن سعد 2/ 1/ 24، تاريخ الطبري 20/ 487، ابن هشام 2/ 445، و ابن حزم 153، و عيون الأثر 1/ 363، و البداية و النهاية 4/ 3، و دلائل النبوة 3/ 172، و النويري 17/ 79، و السيرة الحلبية 2/ 280.

[4] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و أوردناها من أ.

[5] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و أوردناها من أ.

[6] في الأصل: «و بينه و بين المدينة ثمانية برد».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست