responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 160

[سرية زيد بن الحارث‌]

[1] و فيها: كانت سرية زيد بن حارثة إلى القردة، لهلال جمادى الآخرة، و هي أول سرية خرج فيها زيد أميرا.

و القردة ماء من مياه نجد بين الرّبذة/ و غمرة. [بعثه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم‌] [2] يعترض عيرا لقريش، فمضى زيد في مائة راكب، فأصابوا العير و أفلت أعيان القوم، و قدموا بالعير إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم. فبلغ الخمس قيمة عشرين ألف درهم، و أسر فرات بن حيان، و أسلم‌

. [زواجه صلّى اللَّه عليه و سلّم حفصة]

[3] و فيها:

تزوج رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم حفصة في شعبان، و كانت قبله تحت خنيس بن حذافة السّهميّ في الجاهلية، فتوفي عنها مقدم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم من بدر، فعرضها عمر على أبي بكر فلم يجبه بشي‌ء، ثم على عثمان فلم يجبه بشي‌ء، فشكى إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم، و قال: يا رسول اللَّه عرضت على عثمان حفصة فأعرض عني، فقال: إن اللَّه قد زوج عثمان خيرا من ابنتك، و زوج ابنتك خيرا من عثمان، و كان [ذلك‌] [4] متوفى رقية، فتزوجها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم في شعبان، على رأس ثلاثين شهرا من الهجرة قبل أحد، ثم طلقها فأتاها خلالها عثمان و قدامة، فبكت و قالت: و اللَّه ما طلقني رسول اللَّه عن شبع، فجاء رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم فدخل عليها، فجلست، فقال: إن جبريل أتاني فقال لي: راجع حفصة فإنها صوامة قوامة، و هي زوجتك في الجنة.

قال مؤلف الكتاب [5]: و في رواية إنه هم بطلاقها

.


[1] المغازي للواقدي 1/ 197، و طبقات ابن سعد 2/ 1/ 24، و تاريخ الطبري 2/ 492، و الاكتفاء 2/ 81، و سيرة ابن هشام 2/ 50. و البداية و النهاية 4/ 5.

[2] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و أوردناه من أ.

[3] تاريخ الطبري 2/ 499، و الكامل 2/ 43، و ابن سعد 8/ 56.

[4] ما بين المعقوفتين: ساقطة من الأصل، و أوردناها من أ.

[5] «قال مؤلف الكتاب»: ساقطة من أ.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست