responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 137

في جيب/ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم، و قال: يا رسول اللَّه، أحسن [1]، قال: «و يحك أرسلني»، قال: لا و اللَّه لا أرسلك حتى تحسن إلى مواليّ، أربع مائة حاسر، و ثلاث مائة دارع و قد منعوني من الأسود و الأحمر، تحصدهم في غداة واحدة، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم: «هم لك» [2].

ثم أمر بإجلائهم، و غنم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم و المسلمون ما كان لهم من مال، فكان أول مال خمس في الإسلام بعد بدر، ثم انصرف إلى المدينة.

و بعض العلماء يرى أن غزاة بني قينقاع كانت في سنة ثلاث، و كانت قبلها غزوات.

و من الحوادث في هذه السنة: أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم خرج فصلّى صلاة العيد و ضحى هو و الأغنياء من أصحابه، و هو أول عيد أضحى رآه المسلمون يومئذ، و كان ذلك في سنة ثلاث من هجرته صلّى اللَّه عليه و سلّم‌

. ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر.

8- حارثة بن سراقة

[3]:

أخبرنا عبد الأول، قال: أخبرنا الداوديّ، قال: أخبرنا ابن أعين، أخبرنا الفربري، قال: حدّثنا البخاري، قال: حدّثنا محمد بن عبد اللَّه، قال: أخبرنا حسين بن محمد، قال: أخبرنا شيبان، عن قتادة، قال: حدثنا أنس بن مالك: أن أم الربيع بنت البراء، و هي أم حارثة بن سراقة أتت النبي صلّى اللَّه عليه و سلّم، فقالت: يا نبي اللَّه، ألا تحدثني عن حارثة- و كان قتل يوم بدر أصابه سهم غرب [4]- فإن كان في الجنة صبرت و أحسنت [5]، و إن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء. فقال: «يا أم حارثة


[1] في تاريخ الطبري: «فأدخل يده في جيب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم: أرسلني».

[2] تاريخ الطبري 2/ 480.

[3] انظر ترجمته في: (طبقات ابن سعد 3/ 2/ 68).

[4] سهم غرب: لا يعرف راميه، أو لا يعرف من أين أتى.

[5] «و أحسنت» ساقطة من البخاري.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست