نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 3 صفحه : 110
و ممن أسر: نوفل بن الحارث، و عقيل بن أبي طالب، و أبو العاص بن الربيع، و عديّ بن الحباب، و أبو عزيز بن عمير، و الوليد بن [الوليد بن] [1] المغيرة، و عبد اللَّه بن أبيّ بن خلف، و أبو عزّة عمرو [2] بن عبد اللَّه الجمحيّ الشاعر، و وهب بن عمير، و أبو وداعة بن ضبيرة، و سهيل بن عمرو.
و كان فداء الأسارى [كل رجل منهم] [3] أربعة آلاف إلى ثلاثة آلاف إلى ألفين إلى ألف، إلا قوما لا مال لهم منّ عليهم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم منهم أبو عزة [الجمحيّ] [4].
أخبرنا أبو بكر بن أبي طاهر، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو عمر بن حيويه، قال: أخبرنا أحمد بن معروف، قال: أخبرنا الحارث بن أبي أسامة، قال: أخبرنا محمد بن سعد، قال: أخبرنا الفضل بن دكين، قال: أخبرنا إسرائيل، عن جابر، عن عامر [5] قال:
أسر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم يوم بدر سبعين [أسيرا،] [6] فكان يفادي بهم على قدر أموالهم، و كان أهل مكّة يكتبون، و كان أهل المدينة لا يكتبون، فمن لم يكن له فداء دفع إليه عشرة من/ غلمان المدينة فعلّمهم، فإذا حذقوا فهو فداؤه.
و في رواية الشعبي [7]: و كان زيد بن ثابت ممن علّم.
قال ابن عباس [8]: و قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم لأصحابه يومئذ: «إنّي قد عرفت أنّ رجالا من بني هاشم و غيرهم قد أخرجوا كرها، لا حاجة لهم بقتالنا، فمن لقي منكم أحدا من
[1] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و أوردناه من أ، و ابن سعد.