responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 18  صفحه : 232

هذا النكاح ما صح لانه بالولادة انكشف انه امرأة و تعجب الناس من حال هذا الخنثى الّذي كان يأتي و يؤتى.

و في ليلة الاثنين ثاني عشرين ذي القعدة: دخل رجل الى بيت أخته فذبحها [و هرب‌] [1] و كأنه حدث عنها بما لا يصلح [و تحدث بعض جيراننا بباب المراتب انه وقع في دارهم حائط فقام هو و جارية له يعزلون الآجر و الجص فوجدت الجارية صندوقا لطيفا فيه منامية فيها دنانير في الدينار [2] اربعة و خمسة و بين ذلك حب الحبة الواحدة كالزيتونة و أشياء و صفتها فأعطت منها بعض جيرانهم و سلمت الباقي الى رجل كان يعرفها منذ جلبت و قالت اكتر ببعض هذا و تعال إلي في اليوم الفلاني حتى اخرج معك فمضى الرجل و لم يعد فلما يئست منه حدثت سيدها بذلك فجعل يتلهف بعد أن فات الأمر.

و نزل رجل الى دجلة يسبح و ترك ثيابه و فيها ستون دينارا على الشاطئ فجاء قوم فأخذوها و مضوا فاتهم بها آخرين فأخذوا و أهينوا ثم طلبوا من كان قريبا منهم فإذا رجل قد أخذ الذهب و خرج ليسافر فوجدوه في الحربية قد نفق منه عشرة قراريط ففتشوه فأخذوه فقيل لصاحب المال طيب قلوب المتهمين فقد رد مالك فلم يفعل.

و مما تجدد ان رجلا قال لطحان من أهل الكرخ أعطني كارة دقيق. فقال ما افعل فقال و اللَّه ما أبرح حتى آخذ فقال الطحان و حق علي الّذي هو خير من اللَّه ما أعطيك.

فشهد عليه جماعة فحبس أياما ثم اخرج يوم السبت سابع عشرين ذي القعدة فضرب مائة سوط و سود وجهه و شهر في الغد و خلفه من يضربه بالخشب و العامة يرجمونه ثم أعيد الى الحبس.

و تقدم الي بالجلوس بباب بدر فتكلمت بكرة الخميس ثالث ذي الحجة و حضر أمير المؤمنين و قام الي رجل يوم عرفة في المجلس فتاب و قطع شعره و قال لي ثلاث أسابيع أرى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم في المنام كأنه في كل مجلس يأتي إليك فيقبل صدرك‌] [3].


[1] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

[2] في ص: «في الدنانير» و هي ساقطة من ت، الأصل.

[3] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 18  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست