responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 18  صفحه : 231

و في يوم الاثنين خامس عشرين رمضان: تقدم بجلوسي في دار صاحب المخزن فجلست و حضر أمير المؤمنين و اذن للعوام في الدخول فتكلمت بعد العصر الى المغرب و بتنا في الدار تلك الليلة مع جماعة من الفقهاء فجرت مناظرات الى نصف الليل.

و في يوم الجمعة العشرين من شوال: حضرت الصلاة بجامع الرصافة فلم يحضر الخطيب و قاربت العصر فصلى أكثر الناس الظهر و انصرفوا و أقمت مع جماعة ننتظر الخطيب فجاء قبيل العصر فخطب و صلينا و كان السبب في تأخره ان الّذي كانت الجمعة نوبته صرف عن الخطابة و لم يعلم نائبة فتأخر فبعثوا اليه من باب البصرة فحضر فاختصر فقرأ أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ [1] و هذا شي‌ء لا يذكر الناس انه جرى مثله على هذا الوصف.

و في يوم الجمعة خامس ذي القعدة: اذن في اقامة الجمعة بمسجد في شارع دار الدقيق من الجانب الغربي فأقيمت فيه و قد ذكرنا انه اذن في اقامة الجمعة بمسجد ابن المأمون في جمادى الاولى فمن العجائب تجدد جامعين ببغداد في سنة واحدة] [2] و في [يوم الاثنين‌] [3] ثامن ذي القعدة [بعد العصر] [4] هبت ريح شديدة فأثارت ترابا عظيما و أزعجت الناس و بقيت/ كذلك ساعة جيدة ثم ذهبت. 112/ ب و اتفق في هذا الشهر أن رجلا أمر بالمعروف فقصده بعض من امره بخشبة فهرب الآمر فعاد الرجل الى بيته و الخشبة بيده فحين دخل الدار وقع فمات.

و وصل الخبر في ذي القعدة بأن بلادا كثيرة زلزلت و خسف ببعضها و ذكر فيها الري و قزوين.

و كتب الي بعض الوعاظ ان امرأة تقول كان رجل إذا رآني في الطريق مشى الى جانبي و تعرض لي فقلت له انا لا اوافق الا على الحلال فتزوج بي عند الحاكم و قضيت معه مديدة يأتيني كما يأتى الرجل المرأة ثم عظمت بطنه و قال لي قد حبلت فاعملي لي دواء الاسقاط فعملت له فولد و قد حضرت المجلس انا و هو فما حكمنا؟ فقال الواعظ


[1] سورة: التكاثر الآية: 1.

[2] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

[3] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

[4] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 18  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست