responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 18  صفحه : 103

سمع طرادا و ابن النظر و ثابت بن بندار و غيرهم قرأت عليه كثيرا من حديثه.

و توفي في محرم هذه السنة و دفن في مقبرة باب حرب.

4200- سعيد بن أحمد بن الحسن بن عبد اللَّه بن البناء، أبو القاسم بن أبي غالب‌

[1]:

ولد سنة سبع و ستين و اربعمائة، و قرأت عليه كثيرا من حديثه عن أبي نصر الزينبي، و عاصم، و غيرهما، و كان خيرا.

و توفي في ذي الحجة من هذه السنة.

4201- محمد بن ناصر بن محمد بن علي بن عمر، أبو الفضل البغدادي‌

[2].

ولد ليلة السبت الخامس عشر من شعبان سنة سبع و ستين و أربعمائة [3]، و قرأ على أبي زكريا كثيرا من اللغة، و سمع الحديث من أبي القاسم ابن البسري، و أبي طاهر بن أبي الصقر، و أبي محمد التميمي، و أبي الخير العاصمي، و أبي الغنائم بن أبي عثمان، و أبي عبد اللَّه مالك بن أحمد البانياسي و أبي الخطاب ابن النظر، و من/ دونهم، و أكثر 46/ ب من الشيوخ المتأخرين، و كان حافظا ضابطا متقنا ثقة لا مغمز فيه، و هو الّذي تولى تسميعي الحديث، فسمعت مسند الامام أحمد بن حنبل بقراءته و غيره من الكتب الكبار و الأجزاء العوالي على الأشياخ، و كان يثبت لي ما اسمع، و ذكره أبو سعد السمعاني في كتابه، فقال: كان يحب أن يقع في الناس.

قال المصنف: و هذا قبيح من أبي سعد، فان صاحب الحديث ما زال يجرح و يعدل، فإذا قال قائل: ان هذا وقوع في الناس دل على أنه ليس بمحدث، و لا يعرف الجرح من الغيبة، و كتاب السمعاني ما سواه إلّا ابن ناصر و لا دله على أحوال المشايخ أحد مثل ابن ناصر، و قد احتج بكلامه في أكثر التراجم، فكيف عول عليه في الجرح و التعديل ثم طعن فيه، و لكن هذا منسوب إلى تعصب ابن السمعاني على أصحاب أحمد، و من طالع في كتبه رأى تعصبه البارد، و سوء قصده لا جرم لم يمتع بما سمع،


[1] انظر ترجمته في: (شذرات الذهب 4/ 155).

[2] انظر ترجمته في: (الكامل 9/ 401، و البداية و النهاية 12/ 233، و شذرات الذهب 4/ 155، و تذكرة الحفاظ 1289).

[3] «و قرأت عليه كثيرا من حديثه ... شعبان سنة سبع و ستين و أربعمائة»: ساقطة من ت.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 18  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست