نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 18 صفحه : 104
و لا بلغ مرتبة الرواية بل أخذ من قبل ان يبلغ إلى مراده، و نعوذ باللَّه من سوء القصد و التعصب.
توفي شيخنا ابن ناصر ليلة الثلاثاء الثامن عشر من شعبان هذه السنة، و صلي 47/ أ عليه قريبا من جامع السلطان ثم بجامع المنصور ثم في الحربية ثم دفن بمقبرة/ باب حرب تحت السدرة إلى جانب أبي منصور ابن الانباري، و حدثني [أبو بكر] [1] ابن الحصري الفقيه، قال: رأيته في المنام فقلت: ما فعل اللَّه بك؟ فقال: غفر لي، و قال لي قد غفرت لعشرة من أصحاب الحديث في زمانك لأنك رئيسهم و سيدهم.
4202- محمد بن علي بن الحسن بن أحمد، أبو المظفر الشهرزوريّ.
ولد سنة تسع و سبعين و أربعمائة، و سمع أبا عبد اللَّه حسين بن احمد بن طلحة، و أبا الفضل بن خيرون و غيرهما، و روى الحديث، و كانت له معرفة حسنة بعلم الفرائض و الحساب انفرد بها، و كان ثقة من أهل الدين و الخير، و كان يبيع العطر في دكان عند مسجد شيخنا أبي محمد المقرئ، و يقرأ عليه هنالك، ثم سافر الى بلاد الموصل لدين ارتكبه فبقي بها مدة ثم رجع عنها إلى بعض ثغور آذربيجان.
و توفي بمدينة خلاط في رجب هذه السنة.
4203- المبارك بن الحسن بن أحمد، أبو الكرم الشهرزوريّ