نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 17 صفحه : 85
الضعفاء، و قرر على أهل التوثة/ أربعون دينارا فأسقط عنهم النقيب عشرة، فلم يقدروا 35/ ب على أداء الباقي فقصدوا الأماكن يستجبون الناس، فدخلوا على ابن [1] الشيرازي البيع، فتصدق عليهم بدينار، و كانوا أهل قرآن و تدين و صلاح.
[وقوع الصلح بين محمد و بركيارق]
و في هذه السنة: وقع الصلح بين محمد و بركيارق، و كان السبب أن بركيارق بعث القاضي ابا المظفر الجرجاني و حمد بن عبد الغفار سفيرين بينه و بين أخيه في الصلح، فجلس الجرجاني واعظا، و حضر السلطان محمد فذكر ما أمر اللَّه تعالى به من إصلاح ذات البين و النهي عن قطيعة الرحم، فأجاب محمد إلى الصلح و حلف كل واحد من الأخوين يمينا لصاحبه على الوفاء، و ذكر لكل واحد من البلاد ما يخصه، و وصل الخبر إلى بغداد، فخطب لبركيارق في الديوان، ثم خطب له في الجوامع و قطعت خطبة محمد.
و في هذه السنة [2]: أخرج أبو المؤيد عيسى بن عبد اللَّه الغزنوي الواعظ من بغداد لغلبته على قلوب الناس، و توفي بأسفرايين.
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
3737- أحمد بن الحسين بن الحداد المستعمل، أبو المعالي