responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 17  صفحه : 77

و فيها جرى لجكرميش- و كان من مماليك جلال الدولة ملك شاه، ثم صارت الجزيرة و الخابور بيده- أن جماعة من السواد أتوه يشكون من عمالهم، فعمل دعوة اشتملت على ألف رأس من الغنم و البقر و غير ذلك من الدجاج و الحلواء، و لم يحضر الخبز ثم دعا وجوه العسكر فعجبوا إذ لم يروا خبزا، و قالوا: ما السبب في هذا؟ فقال:

الخبز إنما يجي‌ء من الزرع، و الزرع إنما يكون بعمارة السواد، و قد أضررتم بأهل اقطاعكم فاستغلوه الآن أنتم بتحصيل الطعام، فعملوا بالتوصية و تابوا.

و في هذه السنة: عم الرخص كثيرا ببغداد في الطعام و في الفواكه.

ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

3724- الأعز

[1]:

وزير السلطان بركيارق، قتلته الباطنية بباب أصبهان.

3725- الحسن بن محمد بن أحمد بن عبد اللَّه بن الفضل، أبو علي الكرماني الشرقي الصوفي:

رحل في طلب الحديث، و عني بجمعه و سمع الكثير، و كان فيه دين و عبادة و زهد يصلي بالليل، لكنه روى ما لم يسمع فأفسد ما سمع، و كان المؤتمن أبو نصر يقول: هو كذاب.

توفي هذه السنة و قد جاوز السبعين.

3726- محمد بن أحمد بن عبد الواحد، أبو بكر الشيرازي يعرف بابن الفقير

[2]:

شيخ صالح، سمع أبا القاسم بن بشران، و روى عنه شيخنا عبد الوهاب، و قال:

كان يخرب فبر أبي بكر الخطيب، و يقول: كان كثير التحامل على أصحابنا يعني الحنابلة، إلى أن رأيته يوما و أخذت الفأس من يده، و قلت: هذا كان رجلا حافظا إماما


[1] انظر ترجمته في: (الكامل 9/ 50).

[2] في ت: «المعروف بابن الفقير».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 17  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست