نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 17 صفحه : 76
ألف دينار و بضعة عشر ألف دينار ثم لم يف محمد فعوود، و جرى عليه المكروه.
و في رجب: قبل قاضي القضاة أبو الحسن الدامغانيّ شهادة أبي الحسين و أبي خازم ابني القاضي أبي يعلى بن الفراء.
و في هذه السنة: قدم إلى بغداد أبو المؤيد عيسى بن عبد اللَّه الغزنوي و وعظ في الجامع و أظهر المذهب الأشعري و مال معه صاحب المخزن ابن الفقيه فوقعت فتنة و جاز يوما من مجلسه ماضيا إلى منزله برباط أبي سعد الصوفي، فرجم من مسجد ابن جردة فارتفع بذلك سوقه و كثر أصحابه، و خرج من بغداد في ربيع الآخر سنة ست و تسعين، كفانت إقامته سنة و بعض اخرى.
و في رابع رمضان: استوزر للمستظهر أبو المعالي الأصفهاني، و عزل في رجب سنة ست و تسعين، و اعتقل في الحبس أحد عشر شهرا ثم أطلق.
[القبض على أبي المعالي هبة اللَّه بن المطلب]
و في العشرين من رمضان، قبض على أبي المعالي هبة اللَّه بن المطلب، و رتب مكانه أبو منصور نصر بن عبد اللَّه الرجي، ثم قبض عليه في السنة الآتية و أعيد أبو المعالي بن المطلب.
[وقوع نار بنهر معلى]
و في ذي القعدة: وقعت نار بنهر معلى فأحرقت ما بين درب سرور إلى درب المطبخ طولا و عرضا، و كان سببها أن بعض الكناسين وضع سراجه في أصل شريجة قصب فأكلها فاحترقت أموال عظيمة.
و في ذي الحجة بعث كتاب من الخليفة إلى صدقة، و قد لقب بملك العرب.
و في ذي الحجة: قتل رجل امرأة لسيده الّذي يخدمه على هدي منه لها، و ذلك أنها ضررته في سيده فقتلها و أمكنه أن يهرب فلم يفعل، و نادى: يا معشر الناس أما فيكم من يقتلني فإنّي قتلت هذه المرأة و لا عذر لي في مقامي بعدها، قالوا: إنّا نخاف من هذه السكين التي بيدك، فألقى إليهم السكين فحملوه إلى باب النوبي، فأقر بالقتل فأحضر زوج المرأة معه إلى رحبة الجامع، فأعطي سيفا فضرب به رأس القاتل و أبانه أذرعا في ضربة واحدة.
[تعمير صدقة بن منصور الحلة]
و في هذه السنة: عمر صدقة بن منصور الحلة، و إنما كان ينزل هو و أبوه في البيوت القريبة.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 17 صفحه : 76