responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 17  صفحه : 61

يده و أطبقه، فعاد و أخذه/ و فتحه و خرج ذلك و أراه قصيدة ابن نباتة التي يقول فيها: 26/ أ

فإن بميّافارقين حفيرة ^^^ تركنا عليها ناظر الجود داميا

و حاشاك سيف الدّولة اليوم أن ترى‌ ^^^ من الصبر خلوا أو إلى الحزن ظاميا

و لما عدمنا الصبر بعد محمد ^^^ أتينا أباه نستعيد التعازيا

[1]

3706- يحيى بن عيسى [2] بن جزلة، أبو علي [3] الطبيب:

كان نصرانيا فلازم أبا علي بن الوليد ليقرأ عليه المنطق، فلم يزل أبو علي بن الوليد [4] يدعوه إلى الإسلام، و يذكر له الدلالات الواضحة، و البراهين البيّنة حتى أسلم، و استخدمه أبو عبد اللَّه الدامغانيّ في كتب السجلات، و كان يطيب أهل محلته و سائر معارفه بغير أجرة، بل احتسابا، و ربما حمل إليهم الأدوية بغير عوض، و وقف كتبه قبل وفاته، و جعلها في مسجد أبي حنيفة.


[1] في ص: «أباه نستفيد التعازيا».

[2] في ت: «يحيى بن جذلة». بإسقاط «عيسى».

[3] انظر ترجمته في: (البداية و النهاية 12/ 159، و الكامل 9/ 30).

[4] «أبا علي بن الوليد» ساقطة من ص.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 17  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست