responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 17  صفحه : 341

منذ سارت به الركائب سوى تذكر محاسنه التي تأدبت بجزيل آدابها و لا شغل منذ دعا البين فأجابه غير التفكير في فضائله التي تشبثت بفواضل أهدابها و الابتهاج بوصف مشاهدته من خلائفه الزهر، و الافتخار بمودته على أبناء الدهر، و إن كان ما ينتهي إليه اسطاعتي من الثناء عليه قد تناقله قبلي الرواة، و غنى طربا بذكره الحداة فانني جئت مثنيا على خلاله [1] الرضية ما نسوة، و ذاكرا من أفعاله المرضية كل صالح لم يذكروه.

فأجابه بجواب كتبت منه كلمات مستحسنة، و هي: كتبت إلى حضرة سيدنا مد اللَّه في عمره امتداد أملي فيه، و أدام علوه دوام بره لمعتفيه، و حرس نعماه حراسة الأدب بناديه [2]، و كبت أعداءه كبت الجدب نبت أياديه، على سلامة سلمت بتأميل إيابه، و عافية عفت لو لا قراءة كتابه:

و اني و حقك مذ بنت عنك‌ ^^^ قلبي حزين و دمعي هتون‌

و اخلف ظني صبر معين‌ ^^^ و شاهد شكواي دمع معين‌

و للَّه أيامنا الخاليا ^^^ ت لو رد سالف دهر حنين‌

و اني لأرعى عهود الصفاء ^^^ و يكلؤها لك سر مصون‌

و احفظ ودك عن قادح‌ ^^^ وود الأكارم علق ثمين‌

و لم لا و نحن كمثل اليدين‌ ^^^ و أنت بفضلك منها اليمين‌

إذا قلت أسلوك قال الغرام‌ ^^^ هيهات ذلك ما لا يكون‌

و هل في سلو له مطمع‌ ^^^ و صبري خؤون و ودي أمين‌

4053- محمد بن حمزة بن إسماعيل بن الحسن بن علي بن الحسين، أبو المناقب الحسيني [3] العلويّ:

من أهل همذان، رحل إلى البلاد، و كتب الحديث الكثير فسمع و جمع، و كان يروي عن جده علي بن الحسين/ الحسيني أشعارا منها: 151/ ب‌

و ما لك من دنياك إلّا بليغة ^^^ تزجي بها يوما و تقضي بها ليلا


[1] في الأصل: «فإنني جئت شنيا على خلاله».

[2] في ص: «حراسة الأدب بتأديبه».

[3] في ت: «بن الحسين بن الحسن، أبو المناقب».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 17  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست