responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 17  صفحه : 313

باب ذكر خلافة المقتفي باللَّه‌

و اسمه محمد بن المستظهر باللَّه، و يكنى أبا عبد اللَّه، و ولي من أولاد المستظهر المسترشد و المقتفي و هما أخوان، و كذلك السفاح و المنصور أخوان، و الهادي و الرشيد أخوان، و الواثق و المتوكل ابنا المعتصم أخوان، و أما ثلاثة إخوة/ فالأمين و المأمون 138/ أ و المعتصم بنو الرشيد [و المنتصر و المعتز و المعتمد بنو المتوكل‌] [1]، و المكتفي و المقتدر و القاهر بنو المعتضد، و الراضي و المتقي و المطيع بنو المقتدر، فأما أربعة إخوة فلم يكن إلا الوليد و سليمان و يزيد و هشام بنو عبد الملك.

ولد المقتفي في ربيع الأول سنة تسع و ثمانين و أمه أم ولد اسمها نسيم، و كانت جارية صفراء يقال لها: ست السادة، و كان يضرب بها المثل في الكرم، و سمع الحديث من مؤدبه أبي الفرج عبد الوهاب بن هبة اللَّه بن السيبي.

و حدثنا الوزير أبو الفضل يحيى بن هبيرة، [قال:] [2] بويع المقتفي بعد أن خلع القاهر الراشد و وزر له علي بن طراد، ثم أبو نصر المظفر بن علي بن جهير، ثم أبو القاسم علي بن صدقة بن علي بن صدقة، ثم أبو المظفر يحيى بن محمد بن هبيرة، و كان قاضي القضاة في زمانه أبو القاسم الزينبي، ثم أبو الحسن الدامغانيّ، و كانت بيعة المقتفي العامة يوم الأربعاء ثامن عشر ذي القعدة، و جمع القضاة و الشهود بعد ذلك فأطلعوهم على شي‌ء من المنكر و نسبوه إلى الراشد، و خطب يوم الجمعة العشرين من ذي القعدة للمقتفي و مسعود و لم ينثر كما جرت العادة و إنما لقب المقتفي لسبب، فإنه وجد بخط أبي الفرج بن الحسين الحداد، قال: حكى بعض من أثق به أن المقتفي رأى‌


[1] «و المنتصر و المعتز و المعتمد بنو المتوكل»: ساقطة من ص، ط.

[2] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 17  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست