responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 16  صفحه : 93

غلمانا لقتله، فدخلوا عليه فقال له أحدهم: قم فصل ركعتين و تب إلى اللَّه تعالى.

فقال: أدخل أودع أهلي ثم أخرج [1]. فقالوا: افعل فنهض [2] فدخل إلى زوجته، و ارتفع الصياح و علق الجواري به نشرن شعورهن، و حثون التراب على رءوسهن، فدخل الغلام فقال: قم. قال: خذ بيدي فقد منعني هؤلاء [الجواري من‌] [3] الخروج.

فخرج إلى مسجد هناك، فصلى فيه ركعتين، ثم مشى حافيا إلى وراء المسجد، فجلس و خلع فرجية سمورا عليه فأعطاهم إياها، و خرق قميصه و سراويله حتى لا يؤخذا، فجاءوا بشاروفة فقال: لست بعيار و لا لص فأخنق، و السيف أروح لي. فشدوا عينيه بخرقة خرقها هو من طرف كمه و ضربوه بالسيف، و أخذوا رأسه و تركوا جثته، فأخذتها أخته، فحملتها إلى كندر بلده، و كان عمره نيفا و أربعين سنة.

3386- أبو منصور بن بكران الحاجب [4].

قد ذكرنا وفاته.


[1] «ثم أخرج» سقطت من ص، ت.

[2] «فنهض» سقطت من المطبوعة.

[3] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

[4] الحاجب: بفتح الحاء المهملة و بعدها الجيم و في آخرها الباء المنقوطة بواحدة: من كان يحجب.

(الأنساب 4/ 9).

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 16  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست