و كان يلقب عميد الملك، منسوب إلى «كندر طريثيث» قرية من قراها، و قد ينسب الكندري إلى قرية يقال لها «كندر» قريبا من قزوين، و منها: أبو غانم، و أبو الحسن، ابنا عيسى بن الحسن الكندري سمعا أبا عبد الرحمن السلمي، و كتبا تصانيفه، و وقفا كتبا كثيرة.
و ينسب الكندري إلى بيع «الكندر» منهم: عبد الملك بن سليمان، أبو 48/ أ حسان/ سمع حسان بن إبراهيم، ذكره أبو سعيد بن يونس في «تاريخ مصر».
و كان الكندري له فضل و له شعر، و كان طغرلبك قد بعثه ليتزوج له امرأة فتزوجها هو [6] فخصاه طغرلبك، ثم أقره على خدمته.
فلما مات و تمكن ألب أرسلان بعثه إلى مروالروذ، فقيل له: انه لا يؤمن. فبعث
و في تاريخ ابن قاضي شهبة: «قيل: اسمه منصور بن محمد».
و لكن أغلب المراجع أجمعت على أن اسمه «محمد بن منصور» و لذلك أثبتناه بهذا الاسم.
[5] انظر ترجمته في: (وفيات الأعيان 5/ 138. و أخبار الدولة السلجوقية للحسين 23: 25. و تاريخ دولة آل سلجوق 9: 29. و الأعلام 7/ 112. و الأنساب للسمعاني 10/ 482، 483. و البداية و النهاية 12/ 92، 93).