نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 16 صفحه : 84
ورد بغداد، و تفقه على أبي حامد الأسفراييني، و سمع المخلص، و انحدر إلى البصرة فسمع سنن أبي داود من القاضي أبي عمر الهاشمي، و حدّث بالكثير، و كان يرجع إليه في الفتاوى و المشكلات، و توفي بسرخس.
3380- سعيد بن مروان
[1] صاحب آمد، توفي في هذه السنة، و قيل إن أبا الفرج الخازن سقاه السم باتفاق من نصر بن سعيد صاحب ميافارقين، فأحس سعيد، و أمر بقتل أبي الفرج فقطع قطعا.
3381- محمد بن أحمد بن محمد بن حسنون، أبو الحسين القرشي
و أصله من جيل من التركمان، و كان ابن سلجوق قد زوج ابنته من رجل يعرف بعلي تكين، فاستفحل أمرهما و أفسدا على محمود بن سبكتكين فقصدهما، فأما علي تكين فأفلت من محمود، و أما ابن سلجوق [4] فقبض عليه محمود، و حصل من أصحابه أربعة آلاف خركاه منتقلة في البلاد، و توفي محمود فاشتغل ابنه مسعود بلذاته، فاجتمع أصحاب ابن سلجوق و شنوا الغارات على سواد نيسابور، و استولى العيارون على نيسابور فوردها طغرلبك فهذبها، فمال إليه المستورون فحصل الأموال، فسار مسعود للقاء طغرلبك حين استفحل أمره فالتقيا فانهزم مسعود، و استولى طغرلبك على
[1] انظر ترجمته في: (البداية و النهاية 12/ 90. و الكامل 8/ 363).
[2] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 1/ 356، و فيه: النرسي بدلا من القرشي).
[3] انظر ترجمته في: (البداية و النهاية 12/ 90. و شذرات الذهب 3/ 294، 295، 296. و الكامل لابن الأثير 8/ 360، 361 (حوادث 455). و وفيات الأعيان 5/ 63. و النجوم الزاهرة 5/ 5، 73. و الأعلام 7/ 120، 121).
[4] في كل النسخ: «و ابن سلجوق» و قد أضفنا «أما» لاستقامة المعنى.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 16 صفحه : 84