نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 16 صفحه : 76
لوالدتها، و خمسة آلاف للأمير عدة الدين، فتولت أرسلان خاتون تسليم ذلك.
و وردت الكتب في ذي القعدة بتوجيه السلطان إلى بغداد.
و في ذي الحجة: كثر الإرجاف بالسلطان طغرلبك و وفاته، و اختلط الناس إلى أن جاءت البشارة بعد أيام بسلامته من مرض شديد.
و في هذه السنة: عم الرخص جميع الأصقاع، و بيع بالبصرة كل ألف رطل تمر بثمانية قراريط.
و فيها: عزل أبو الفتح محمد بن منصور بن دارست عن وزارة القائم، و أقبل أبو منصور محمد بن محمد بن جهير من ميافارقين و قد سفر له في الوزارة تقلدها، و لقب فخر الدولة شرف الوزراء.