نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 16 صفحه : 238
أبو بكر الخطيب، و حصل كتبا كثيرة، و نسخا نفيسة، و كان حسن الخط، صحيح 115/ أ النقل، حافظا ضابطا متقنا و مكثرا، و احتبسه نظام الملك/ بناحية بيهق مدة، ثم بطوس للاستفادة [1] منه، ثم انتقل في آخر عمره إلى نيسابور فاستوطنها، و وقف كتبه فيها في مسجد عقيل.
و قال أبو بكر بن الخاضبة: و كان مسعود قدريا، سمعته يقرأ الحديث، فلما أتى على حديث أبي هريرة: «احتج آدم و موسى» في الحديث، و قال: «فحج آدم موسى».
فجعل موسى فاعلا و آدم محجوجا، نوزع [2] في ذلك، و جرت قصة.
و توفي في جمادى الآخرة من هذه السنة بنيسابور، و صلى عليه أبو المعالي الجويني.
[1] في الأصل: «و حبس نظام الملك بناحية بيهق مدة، ثم بطوس احتبس نظام الملك للاستفادة ...»