responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 16  صفحه : 13

هلال بن المحسن‌

بن إبراهيم بن هلال، أبو الحسين [1] الكاتب الصابي صاحب «التاريخ» [2].

ولد سنة تسع و خمسين، و سمع أبا علي الفارسيّ، و علي بن عيسى الرماني، و غيرهما، و كان صدوقا و جدّه أبو إسحاق الصابي صاحب «الرسائل» و كان أبوه المحسن صابئا، فأما هو فأسلم متأخرا، و كان قد سمع من العلماء في حال كفره، لأنه كان يطلب الأدب.

و توفي في رمضان هذه السنة.

ذكر سبب إسلامه‌

/ أنبأنا محمد بن ناصر الحافظ [3]، حدثنا الرئيس أبو علي محمد بن سعيد بن 7/ أ نبهان [4] الكاتب قال: قال هلال بن المحسن: رأيت في المنام سنة تسع و تسعين و ثلاثمائة رسول اللَّه ( صلّى اللَّه عليه و سلم )قد وافى إلى موضع منامي [5]، و الزمان شتاء، و البرد شديد، و الماء جامد، فأقامني [6] فارتعدت حين رأيته، فقال: لا ترع، فإنّي رسول اللَّه، و حملني إلى بالوعة في الدار عليها دورق خزف و قال: توضأ وضوء الصلاة. فأدخلت يدي في الدورق فإذا الماء جامد، فكسرته و تناولت من الماء ما أمررته على وجهي و ذراعي و قدميّ، و وقف في صفة و صلى و جذبني إلى جانبه و قرأ الحمد، و إذا جاء نصر اللَّه و الفتح، و ركع و سجد، و أنا أفعل مثل فعله، و قام ثانيا و قرأ الحمد و سورة لم أعرفها، ثم سلّم، و أقبل عليّ و قال: أنت رجل عاقل محصل، و اللَّه يريد بك خيرا فلم تدع الإسلام الّذي قامت عليه الدلائل و البراهين، و تقيم على ما أنت عليه؟ هات يدك و صافحني، فأعطيته يدي فقال: قل أسلمت وجهي للَّه، و أشهد أن اللَّه الواحد الصمد الّذي لم يكن له‌


[1] في ت: «أبو الحسن».

[2] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 14/ 76. و تاريخ آداب اللغة لجرجي زيدان 2/ 323. و وفيات الأعيان 6/ 101: 105. و معجم المطبوعات 1179. و نزهة الألباء 423.

و الأعلام 8/ 92، و البداية و النهاية 12/ 70. و شذرات الذهب 3/ 278).

[3] «الحافظ» سقطت من ص، ت.

[4] في الأصل: «بن شهاب».

[5] في ص: «مقامي».

[6] في ص: «فأقعدني».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 16  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست