responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 15  صفحه : 312

إذا ما أجبت النفس في كل دعوة * * * دعتك إلى الأمر القبيح المحرم‌

قال: و حدثني المعمر بن أحمد الصوفي أن أبا عبد اللَّه الشيرازي مات بنواحي آذربيجان سنة تسع و ثلاثين و أربعمائة.

3281- محمد بن الحسين بن عمر بن برهان، أبو الحسن الغزال‌

[1]:

سمع أبا الحسن ابن لؤلؤ، و محمد بن المظفر و أبا الفضل الزهري و غيرهم و كان صدوقا.

3282- محمد بن علي بن إبراهيم، أبو الخطاب الجبليّ الشاعر

[2]:

كان من أهل الأدب الفصحاء مليح النظم سافر في حداثته إلى الشام فسمع الحديث و قال الشعر فمن شعره.

ما حكم الحب فهو ممتثل‌ * * * و ما جناه الحبيب محتمل‌

يهوى و يشكو الصبا و كل هوى‌ * * * لا ينحل الجسم فهو منتحل‌

و ورد على معرة النعمان فمدح أبا العلاء المعري بأبيات فأجابه عنها بأبيات و كان لما خرج إلى السفر له عينان كأنهما نرجستان حسنا فعاد و قد عمي فأقام ببغداد حتى توفي بها في ذي القعدة من هذه السنة و ذكر أنه كان شديد الترخص [3].


[1] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 2/ 254، و البداية و النهاية 12/ 57، و فيه: المظفر بن الحسين بن عمر بن برهان، أبو الحسن الغزال»).

[2] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 3/ 90، و البداية و النهاية 12/ 57).

[3] في تاريخ بغداد: «و كان رافضيا شديد الترفض».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 15  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست