كان من أهل الأدب الفصحاء مليح النظم سافر في حداثته إلى الشام فسمع الحديث و قال الشعر فمن شعره.
ما حكم الحب فهو ممتثل * * * و ما جناه الحبيب محتمل
يهوى و يشكو الصبا و كل هوى * * * لا ينحل الجسم فهو منتحل
و ورد على معرة النعمان فمدح أبا العلاء المعري بأبيات فأجابه عنها بأبيات و كان لما خرج إلى السفر له عينان كأنهما نرجستان حسنا فعاد و قد عمي فأقام ببغداد حتى توفي بها في ذي القعدة من هذه السنة و ذكر أنه كان شديد الترخص [3].
[1] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 2/ 254، و البداية و النهاية 12/ 57، و فيه: المظفر بن الحسين بن عمر بن برهان، أبو الحسن الغزال»).
[2] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 3/ 90، و البداية و النهاية 12/ 57).