responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 15  صفحه : 311

يا عبد كم لك من ذنب و معصية * * * إن كنت ناسيها فاللَّه أحصاها

لا بد يا عبد من يوم تقوم له‌ * * * و وقفة لك يدمي القلب ذكراها

إذا عرضت على قلبي تذكرها * * * قد ساء ظني فقلت استغفر اللَّه‌

/ توفي المطرز في جمادى الآخر من هذه السنة.

3279- محمد بن الحسين بن علي بن عبد الرحيم أبو سعد

[1]:

أصله من براز برازالروذ وزر للملك أبي كاليجار [2] دفعات و توفي بجزيرة ابن عمر في ذي القعدة من هذه السنة عن ست و خمسين سنة.

3280- محمد بن أحمد بن موسى، أبو عبد اللَّه الواعظ الشيرازي‌

[3]:

أخبرنا القزاز أخبرنا أبو بكر الخطيب قال: قدم هذا الرجل بغداد و أقام فيها مدة يتكلم بلسان الوعظ و يشير إلى طريقة الزهد و يلبس المرقعة و يظهر عزوف النفس عن طلب الدنيا فافتتن الناس به لما رأوا من حسن طريقته و كان يحضر مجلس وعظه خلق لا يحصون و عمر مسجدا خرابا بالشونيزية فسكنه و سكن معه فيه جماعة من الفقراء و كان يعلو سطح المسجد في جوف الليل و يذكر الناس ثم إنه قبل ما كان يوصل به بعد امتناع شديد كان يظهره و حصل له ببغداد مال كثير و نزع المرقعة و لبس الثياب الناعمة الفاخرة و جرت له أقاصيص و صار له تبع و أصحاب ثم أظهر أنه يريد الغزو فحشد الناس إليه و صار معه عسكر كثير و نزل بظاهر البلد من أعلاه و كان يضرب له الطبل في أوقات الصلاة و رحل إلى الموصل ثم رجع جماعة من أتباعه و بلغني أنه صار إلى نواحي آذربيجان و اجتمع له أيضا جمع و ضاهى أمير تلك الناحية و قد كان حدث ببغداد عن أحمد بن محمد بن عمران الجندي و غيره و كتبت عنه أحاديث يسيرة في سنة عشر و أربعمائة و قد حدثني عنه بعض أصحابنا بشي‌ء يدل على ضعفه/ في الحديث، و أنشدني هو لبعضهم.

إذا ما أطعت النفس في كل لذة * * * نسبت إلى غير الحجى و التكرم‌


[1] انظر ترجمته في: (البداية و النهاية 12/ 56، و فيه: «محمد بن الحسين»).

[2] في الأصل: «وزر للملك أبي طاهر ست».

[3] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 1/ 359، البداية و النهاية 12/ 56).

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 15  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست