نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 270
إلى الحبة الواحدة و تاولي على من لا معاملة بيني و بينه و لا يسبقني الرخجي إلى مكرمة و ما كنت لأنكب مثلك و الصواب أن تشتغل بتاريخ أخبار الناس فاشتغل ابن الصابئ من ذلك الوقت بتاريخه الّذي ذيله على تاريخ سنان فاستخدمه الملوك فلم يحتج إلى إنفاق شيء من المال و خلف ولده أبا الحسن غرس النعمة و خلف له أملاكا نفيسة على نهر عيسى و أنفق مقتصدا في النفقة و عمر الأملاك و لم يطلع أحد من أولاده على حاله [1] و ظن أولاده أن تركته تقارب الألف دينار فوجدوا له تذكرة تشتمل على دفائن في داره فحفروها فكانت اثني عشر ألف دينار و كان ما خلفه من القماش و غيره لا يبلغ خمسين دينارا و أنفق أولاده التركة في أسرع زمان.
3219- الحسين بن محمد بن الحسن بن علي، أبو عبد اللَّه المؤدب
و هو أخو أبي محمد الخلال سمع أبا حفص بن الزيات و أبا الحسن بن البواب [3] و سافر إلى خراسان فسمع صحيح البخاري من إسماعيل بن محمد بن حاجب الكشميهيني و توفي في جمادى الأولى من هذه السنة و دفن بمقبرة باب حرب.
3220- عبيد اللَّه بن منصور بن علي بن حبيش، أبو القاسم المقرئ المعروف بالغزال من أهل الحربية
أخبرنا القزاز أخبرنا الخطيب أنه كان شيخا صالحا ثقة ظاهر الخشوع كثير البكاء عند الذكر و أقعد في/ آخر عمره سألته عن مولده فقال سنة تسع و أربعين و ثلاثمائة و توفي في صفر هذه السنة و دفن بمقبرة باب حرب.
3221- عبد الملك بن محمد بن عبد اللَّه بن محمد بن بشر بن مهران، أبو القاسم الواعظ