responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 15  صفحه : 269

ولد سنة أربع و ثلاثين و ثلاثمائة، و حدث ببغداد، و كان صدوقا توفي ببلخ في هذه السنة.

3217- الحسن بن جعفر،/ أبو الفتوح العلويّ أمير مكة.

[1]

توفي في هذه السنة.

3218- الحسن بن الحسين، أبو علي الرخجي‌

[2]:

وزر لمشرف الدولة أبي علي بن بهاء الدولة سنتين ثم عزل و كان في زمان عطلته عظيم الجاه، و توفي في هذه السنة و قد قارب الثمانين، و كان قد قيل ان واسط خالية عن مارستان و هي مصر من الأمصار الكبار، و تجاورها البطائح و أعمالها، فاختار موضعا فجعله مارستانا و أنفق عليه جملة وافرة و فتح في سنة ثلاث عشرة و حملت إليه الأدوية و رتب له الخزان و الأطباء و وقف عليه الوقوف و تولى إثارة أموال فخر الملك أبي غالب [3] من غير ضرب بعصا فاستخرجها بألطف شي‌ء، و كان فخر الدولة [4] قد أودع أقواما و لحن بأسمائهم و كنى عن ألقابهم فكان فيها عند الكوسج اللحياني عشرون ألف دينار و عند بسرة بقمعها ثلاثون ألف دينار فلم يعرف من هذان فدخل عليه رجل كان يتطايب لفخر الملك و يأنس به و كان يلقبه الكوسج اللحياني لكثافة الشعر في أحد عارضيه و خفته في الآخر فدخل إلى الرخجي متظلما من جار له متقربا إليه بخدمة فخر الملك فقال له يا مولانا إنه كان يطلعني فخر الملك على أسراره و يلقبني بالكوسج اللحياني فقال لأصحابه لا تفارقوه إلا بعشرين ألف دينار و تهدده بالعقوبة فحملها بختومها ثم تفكر في قوله عند بسرة بقمعها فقال هو الصابئ فاحضر هلال بن المحسن فخاطبه سرا و كان هذا أحد كتاب فخر الملك فلم ينكر فقال له قم أيها الرئيس آمنا و لا تظهر/ هذا الحديث لأحد و أنفق المال على نفسك و ولدك ثم حضر ابن الصابئ على أبي سعد بن عبد الرحيم في وزارته فقال له قد عرفت ما دار بينك و بين الرخجي و أنت تعلم حاجتي‌


[1] انظر ترجمته في: (الكامل، أحداث سنة 429).

[2] انظر ترجمته في: (الكامل، أحداث سنة 429).

[3] في ص: «فخر الدولة»، و ما أوردناه من الأصل.

[4] هكذا في الأصول.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 15  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست