نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 238
ولد سنة ثلاثين و ثلاثمائة، و حدث عن جعفر الخلدي و غيره، و كان يعظ بجامع المنصور، و جامع المهدي، و يتكلم على طريقة التصوف.
أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين، قال: حكى لي أبو محمد التميمي، أن أبا الحسين بن السماك الواعظ دخل عليهم يوما و هم يتكلمون في أبابيل، فقال: في أي شيء أنتم؟ فقالوا: نحن في ألف أبابيل، هل هي ألف وصل أو ألف قطع، فقال: لا ألف وصل و لا ألف قطع، و إنما ألف سخط، ألا ترى أنه بلبل عليهم عيشهم. فضحك القوم من ذلك.
أخبرنا أبو منصور القزاز، أخبرنا أبو بكر بن ثابت، قال: قال لي أبو الفتح محمد بن أحمد المصري: لم أكتب ببغداد عمن أطلق عليه الكذب غير أربعة منهم أبو الحسين بن السماك.
توفي في ذي الحجة من هذه السنة، و دفن في مقبرة باب حرب.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 238