نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 13 صفحه : 351
عمر بن روح، قال: أخبرنا منصور [1] بن ملاعب الصيرفي قال: أنشدنا إبراهيم بن عرفة لنفسه:
أستغفر اللَّه مما يعلم اللَّه * * * ان الشقي لمن لم يرحم اللَّه [2]
هبه تجاوز لي عن كل مظلمة * * * وا سوأتا من حيائي يوم ألقاه
أخبرنا القزاز، قال: أخبرنا أحمد بن علي، أخبرنا ابن رزقويه [3]، قال: أنشدني أحمد بن عبد الرحمن، قال أنشدني إبراهيم بن محمد بن عرفة لنفسه:
أحب من الإخوان كل مؤاتي * * * و كل غضيض الطرف عن عثراتي
يطاوعني في كل أمر أريده * * * و يحفظني حيا و بعد مماتي [4]
و من لي به يا ليتني قد أصبته * * * أقاسمه مالي و من حسناتي
أخبرنا القزاز، أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت [الخطيب] [5]، قال: حدثني عبيد اللَّه بن أحمد بن عثمان الصيرفي، قال: قال لنا أبو بكر بن شاذان: بكر إبراهيم بن محمد بن عرفة نفطويه يوما إلى درب الرءّاسين، فلم يعرف الموضع فتقدم إلى رجل يبيع البقل، فقال له: أيها الشيخ كيف الطريق إلى درب الرءّاسين، قال: فالتفت البقلي إلى جار له فقال: يا فلان ألا ترى إلى هذا الغلام فعل اللَّه به و صنع فقد احتبس علي، فقال و ما الّذي تريد منه؟ قال: لم يبادر فيجيئني بالسلق بأي شيء أصفع هذا الماص بظر أمه لا يكنى، قال: فتركه ابن عرفة و انصرف من غير أن يجيبه بشيء.
أخبرنا القزاز، أخبرنا أحمد بن علي، أخبرنا الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل القاضي، قال: توفي [إبراهيم] [6] بن عرفة [في يوم الأربعاء] [7] لست خلون من